( الشّخشوخة ) الطّبق التقليدي الجزائري الذي قهر الأغنياء ! تُعتبر (الشّخشوخة) من أشهى الأطباق التّقليدية الجزائرية وتنافس الكسكس من حيث الطّعم واللذّة، ويتم تحضيرها خاصة في الأعياد والمناسبات الدينية والـــ 15و27 من رمضان، ونهاية الأسبوع، وتتكون من عجين يتم عجنه وطبخه وتفتيته ثم تُسكب عليه المرق التي تُحضّر بطريقة خاصة تختلف من منطقة لأخرى، حسب نوع المرق ونوع اللحم ، وغيرها من الإضافات التي تعطي نكهة جعلت كل جهة من الوطن تسمّى الشخشوخة بإسمها، فمنها البجاوية والعاصمية والقسنطينية والسطايفية والبسكرية والمسيلية و التلمسانية وغيرها، غير أنها تتفق غالبا في الطعم الحار الذي يضفي نكهة مميزة إضافية الشّخشوخة طعام خير وفأل خير، ورؤيتها في المنام يدلّ على السعادة والوفرة ، ومن رأى أنّه يتناول الشخشوخة مع الغير فهذا بشارةعلى رزق قريب وبشرى سارّة ستتحقّق له في أقرب وقت (والله أعلم) و(الشخشوخة) طبق تقليدي موروث من الأجداد، وتثير بعض المصادر أنّ هذا الطبق أصله أمازيغي، وكان نتيجة الصراع الطبقي بين الفقراء والأغنياء، ففي القديم كان الأثرياء يتفاخرون على الفقراء بشواء اللحم خارج البيت وأمام أع
زمنٍ نقي القلبِ .. مجنون الخيال عيناك إبحارٌ وعودةُ غائبٍ عيناك توبةُ عابدٍ وقفتْ تصارعُ وحدها شبح الضلال مازال في قلبي سؤالْ .. كيف انتهتْ أحلامنا ؟ مازلتُ أبحثُ عن عيونك علَّني ألقاك فيها بالجواب مازلتُ رغم اليأسِ أعرفها وتعرفني ونحمل في جوانحنا عتابْ لو خانت الدنيا وخان الناسُ وابتعد الصحابْ عيناك أرضٌ لا تخونْ عيناك إيمانٌ وشكٌ حائرٌ عيناك نهر من جنونْ عيناك أزمانٌ ومرٌ ليسَ مثل الناسِ شيئاً من سرابْ عيناك آلهةٌ وعشاقٌ وصبرٌ واغتراب عيناك بيتي عندما ضاقت بنا الدنيا وضاق بنا العذاب *** ما زلتُ أبحثُ عن عيونك بيننا أملٌ وليدْ أنا شاطئٌ ألقتْ عليه جراحها أنا زورقُ الحلم البعيدْ أنا ليلةٌ حار الزمانُ بسحرها عمرُ الحياة يقاسُ بالزمن السعيدْ ولتسألي عينيك أين بريقها ؟ ستقول في ألمٍ توارى صار شيئاً من جليدْ .. وأظلُ أبحثُ عن عيونك خلف قضبان الحياهْ ويظل في قلبي سؤالٌ حائرٌ إن ثار في غضبٍ تحاصرهُ الشفاهْ كيف انتهت أحلامنا ؟ قد تخنق الأقدار يوماً حبنا وتفرق الأيام قهراً شملنا أو تعزف الأحزان
حكي والله أعلم أنه كان فيما مضى في قديم الزمان وسالف العصر والأوان.. أن شابا من قبيلة هوازن يدعى قيسا بن الملوح.. أحب إبنة عمه ليلى العامرية.. كانا يرعيان الأغنام صغارا.. كبرا وكبر حبهما معا.. كثر القيل والقال.. فخشي أباها حبهما لذا منعهما من اللقاء.. جن قيسا فراق ليلى.. وبات ينشد قصائدا في حبها هائما.. تذكرت ليلى والسنين الخواليا وأيام لا أعدي على الدهر عاديا أعد الليالي ليلة بعد ليلة وقد عشت دهرا لا أعد اللياليا أمر على الديار ديار ليلي أقبل ذا الجدار وذا الجدارِ وما حب الديار شغفن قلبى ولكن حب من سكن الديار أخذ العراء سكنا.. والوحوش أنسا.. والعلقم طعاما.. سمعه ذئبا وهو ينشد أعذب القصائد وأحزنها على قلب قائلها.. حيث كان يقول.. ألا يا حمامات العراق اعنني .....على شجني وابكين مثل بكائيا* يقولون ليلى بالعراق مريضة..... فيا ليتني كنت الطبيب المداويا* تمر الليالي والشهور ولا أرى ......غرامي لها يزداد إلا تماديا* فيا رب إذ صيرت ليلى هي المنى ....فزني بعينيها كما زنتها ليا* وإلا فبغضها إلي وأهلها .......فإني بليلى قد لقيت ألد واهيا* على مثل ليلى يقتل المرء نفسه .....وان كنت
شكرا
ردحذف